منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين
منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين
منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين

منتدى خاص بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ورد شبهات المبطلين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشبهة ومعناها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف النصر علي عيسى
Admin



عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 26/12/2009

الشبهة ومعناها Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة ومعناها   الشبهة ومعناها Emptyالجمعة يناير 07, 2011 2:52 pm

معنى الشبهة

قبل أن نتكلم على مسألة الشبهات فلابد أن نعرف معنى الشبهة وضوابطها وفق ما جاء في الشرع .

أولا : معنى الشبهة :

نذكر هنا مجموعة أقوال لأهل العلم في الشبهة والتشابه لنعرف من مجموعها معنى للشبهة
قال الأزهري في تهذيب اللغة – مادة (شبه)
عن ابن الأعرابيّ أنّه قال: شَبِّه الشيءُ: إذا أَشْكَل، وشَبَّه: إذا ساوَى بين شيءٍ وشيء.
... وقال الليث: المُشْبهات من الأمور: المُشْكِلات، وتقول: شَبهَّتَ علىّ يا فلانُ: إذا خَلَّط عليك، واشتَبَه الأمر: إذا اخْتَلط، وتقول: أَشْبَه فلانٌ أباه، وأنتَ مثله في الشبَّه والشِّبْه، وفيه مَشابِه من فلان، ولم أَسمع فيه مَشْبهَة من فلان، وتقول: إنِّي لفي شُبْهَةٍ منه.اهـ
وقال الأخفش في الاختيارين :
وإنما سميت الشبهة شبهة، لأنها تشبه الحق والباطل، ليست بحق واضح، ولا باطل لا شك فيه. هي بين ذلك اهـ
وقال المناوي في التعاريف (1 / 422) :
الشبهة الظن المشتبه بالعلم ذكره أبو البقاء وقال بعضهم الشبهة مشابهة الحق للباطل والباطل للحق من وجه إذا حقق النظر فيه ذهب اهـ
وقال الجرجاني في التعريفات - (ص / 165)
الشبهة هو ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا اهـ
وقال أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية (1 / 234) :
الفرق بين الدلالة والشبهة: فيما قال بعض المتكلمين: أن النظر في الدلالة يوجب العلم، والشبهة يعتقد عندها أنها دلالة فيختار الجهل لا لمكان الشبهة ولا للنظر فيها، والاعتقاد هو الشبهة في الحقيقة لا المنظور فيه.اهـ
وجاء في المعجم الوسيط - (1 / 471) :
( الشبهة ) : الالتباس .
و( في الشرع ) : ما التبس أمره فلا يدرى أحلال هو أم حرام وحق هو أم باطل اهـ
إذا من خلال ما تقدم أن معنى الشبهة يدور حول التباس الحق بالباطل ، أو الصواب بالخطأ .
الشبهة في القرآن :
ورد التشابه والسبه في القرآن في عدة مواضع
1 ـ قال تعالى : { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } (النساء:157) 2 ـ وقال تعالى : {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً }(البقرة: من الآية25)
4 ـ وقال تعالى : {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا }(البقرة: من الآية70)
5 ـ وقال تعالى : {تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ }(البقرة: من الآية118)
6 ـ وقال تعالى : { وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ }(آل عمران: من الآية7)
7 ـ وقال تعالى : { وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}(الأنعام: من الآية99)
8 ـ وقال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ }(الرعد: من الآية16)
9 ـ وقال تعالى : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر:23) فنجد أن أكثر المعاني في الآيات حول الالتباس .
ولكن في قوله تعالى : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً}
التشابه هنا في الحسن وليس بين صواب وخطأ
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره (ص / 723) :
يخبر تعالى عن كتابه الذي نزله أنه { أَحْسَنَ الْحَدِيثِ } على الإطلاق، فأحسن الحديث كلام اللّه، وأحسن الكتب المنزلة من كلام اللّه هذا القرآن، وإذا كان هو الأحسن، علم أن ألفاظه أفصح الألفاظ وأوضحها، وأن معانيه، أجل المعاني، لأنه أحسن الحديث في لفظه ومعناه، متشابها في الحسن والائتلاف وعدم الاختلاف، بوجه من الوجوه. حتى إنه كلما تدبره المتدبر، وتفكر فيه المتفكر، رأى من اتفاقه، حتى في معانيه الغامضة، ما يبهر الناظرين، ويجزم بأنه لا يصدر إلا من حكيم عليم، هذا المراد بالتشابه في هذا الموضع.
وأما في قوله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } فالمراد بها، التي تشتبه على فهوم كثير من الناس، ولا يزول هذا الاشتباه إلا بردها إلى المحكم، ولهذا قال: { مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } فجعل التشابه لبعضه، وهنا جعله كله متشابها، أي: في حسنه، لأنه قال: { أَحْسَنَ الْحَدِيثِ } وهو سور وآيات، والجميع يشبه بعضه بعضا كما ذكرنا.اهـ
وكذلك في الزيتون والرمان التشابه بين شيئين وكل منهما نافع للناس .
ثالثا : الشبهة في الحديث :
الحديث العمدة في هذا الباب هو الحديث المتفق عليه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه -: "إن الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وأن لكل ملك حمى ألا وأن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"
قال الشيخ عطية محمد سالم في شرح الأربعين النووية :
قال: ( وبينهما أمور مشتبهات )، ولم يقل: متشابهات، وفرق بين المتشابه والمشتبه، قال الله في وصف ثمار الجنة: { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها } [البقرة:25] أي يقولون: الذي أكلنا قبل هذا هو شبيه به ولكن ليس هو، فمتشابه أي: بعضه يشابه بعضا، وهذا يدل على وجود شيئين، ولكن مشتبه هو في ذاته، وليس هناك طرف ثان، والمادة متقاربة، فالمشتبه هو: ما يدور بين طرفين متغايرين يشبه هذا من جهة، ويشبه هذا من جهة أخرى، فيصبح في نفسه مشتبها، بخلاف المتشابهين، مثل: أخوين توأمين يكونان متشابهين، ولكنهما متغايران، كل واحد بشخصية مستقلة، لكن الأمر المشتبه يدور بين أمرين متغايرين، يأخذ من هذا بوجه، ويأخذ من هذا بوجه، فيصبح مشتبها في ذاته. انتهى
رابعا : أقسام الشبهة عند العلماء
ومن هنا كان كلام العلماء على الشبهات باعتبارين :
الاعتبار الأول : هو شيء اشتبه على بعض الناس من جهة الخطأ والصواب فيه
سواء كان بين الحل والحرمة ، أو بين السنة والبدعة
وهذا الاشتباه الناس فيه ثلاثة أقسام :
القسم الأول : علماء وقد جانبهم الصواب بعد اجتهاد
وهذا القسم له أسبابه منها: الاشتباه في صحة الدليل أو ضعفه ، الاشتباه في دلالته ، الاشتباه في نسخه وعدم نسخه ، ونحو ذلك
والقسم الثاني : مقلد تبع أحد العلماء أو أحد مشايخه دون دليل
والقسم الثالث : جاهل تخبط وتكلم بغير علم
قال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام - (1 / 471) في شرح حديث النعمان بن بشير :
هذا أحد الأحاديث العظام التي عدت من أصول الدين فأدخلت في الأربعة الأحاديث التي جعلت أصلا في هذا الباب وهو أصل كبير في الورع وتارك المتشابهات في الدين.
والشبهات لها مثارات:
منها: الاشتباه في الدليل الدال على التحريم أو التحليل أو تعارض الأمارات والحجج ولعل قوله عليه السلام: "لا يعلمهن كثير من الناس" إشارة إلى هذا المثار مع أنه يحمل أن يراد: لا يعلم عينها وإن علم حكم أصلها في التحليل والتحريم وهذا أيضا من مثار الشبهات.
وقوله عليه السلام: "من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه" أصل في الورع وقد كان في عصر شيوخ شيوخنا بينهم اختلاف في هذه المسألة وصنفوا فيها تصانيف وكان بعضهم سلك طريقا في الورع فخالفه بعض أهل عصره وقال: إن كان هذا الشيء مباحا - والمباح ما استوى طرفاه - فلا ورع فيه لأن الورع ترجيح لجانب الترك والترجيح لأحد الجانبين مع التساوي محال وجمع بين المتناقضين وبنى على ذلك تصنيفا.اهـ


والاعتبار الثاني : باعتبار أن الشبهة مرض من أمراض القلوب

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان - (1 / 17)
وإذا عرف هذا فالقلب محتاج إلى ما يحفظ عليه قوته وهو الإيمان وأوراد الطاعات وإلى حمية عن المؤذي الضار وذلك باجتناب الآثام والمعاصي وأنواع المخالفات وإلى استفراغه من كل مادة فاسدة تعرض له وذلك بالتوبة النصوح واستغفار غافر الخطيئات ومرضه هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره للحق وإرادته له فلا يرى الحق حقا أو يراه على خلاف ما هو عليه أو ينقص إدراكه له وتفسد به إرادته له فيبغض الحق النافع أو يحب الباطل الضار أو يجتمعان له وهو الغالب ولهذا يفسر المرض الذي يعرض له تارة بالشك والريب كما قال مجاهد وقتادة في قوله تعالى : { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } [ البقرة : 10 ] أي شك وتارة بشهوة الزنا كما فسر به قوله تعالى : {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } فالأول مرض الشبهة والثاني مرض الشهوة اهـ
قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية في العقيدة السلفية - (ص / 179)
قال تعالى : { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } أي كان ميتا بالكفر فأحييناه بالإيمان . فالقلب الصحيح الحي إذا عرض عليه الباطل والقبائح نفر منه بطبعه وأبغضها ولم يلتفت إليها ، بخلاف القلب الميت ، فإنه لا يفرق بين الحسن والقبيح ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " هلك من لم يكن له قلب يعرف به المعروف والمنكر " . وكذلك القلب المريض بالشهوة ، فإنه لضعفه يميل إلى ما يعرض له من ذلك ، بحسب قوة المرض وضعفه .
ومرض القلب نوعان ، كما تقدم : مرض شهوة ، ومرض شبهة ، وأردؤها مرض الشبهة ، وأردأ الشبه ما كان من أمر القدر . وقد يمرض القلب ويشتد مرضه ولا يشعر به صاحبه ، لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته وأسبابها ، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته ، وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح ، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة . فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه ، وتألم بجهله بالحق بحسب حياته .اهـ
وقال أيضا : ص216 :
النفي والتشبيه مرضان من أمراض القلوب، فإن أمراض القلوب نوعان: مرض شبهة، ومرض شهوة، وكلاهما مذكور في القرآن، قال تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}. فهذا مرض الشهوة، وقال تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}. وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ}(. فهذا مرض الشبهة، وهو أردأ من مرض الشهوة، إذ مرض الشهوة يرجى له الشفاء بقضاء الشهوة، ومرض الشبهة لا شفاء له إن لم يتداركه الله برحمته.اهـ
وقال الشيخ السعدي في تفسيره ص / 42:
وقوله: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } والمراد بالمرض هنا: مرض الشك والشبهات والنفاق، لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله: مرض الشبهات الباطلة، ومرض الشهوات المردية، فالكفر والنفاق والشكوك والبدع، كلها من مرض الشبهات، والزنا، ومحبة الفواحش والمعاصي وفعلها، من مرض الشهوات ، كما قال تعالى: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } وهي شهوة الزنا، والمعافى من عوفي من هذين المرضين، فحصل له اليقين والإيمان، والصبر عن كل معصية، فرفل في أثواب العافية.اهـ
ومن خلال كلام أهل العلم في الشبهات نتوصل إلى الآتي :
أولا : مرض الشبهة
وهو على النحو التالي :
1 ـ الشك في الحق وبغضه والإعراض عنه
2 ـ اتباع الباطل وحبه ومناصرته
3 ـ ترك ما هو حق والتشبث بما معه من الباطل حمية أو عصبية أو حب ترفع أو كبرا عن التراجع .
ثانيا : شبهة ليست بمرض
وهو ما تلبس عليه جانب الحق والصواب من الخطأ فاتبع الجانب الخطأ ظنا منه أنه حق وليس تعمدا في اتباع الباطل .
وعلى ذلك يكون النزاع بين أهل الحق في مسألة تكفير الحاكم بما أنزل من النوع الثاني الذي ليس بمرض .
ويكون ما يقوم به العلمانيون من التشويه على شرع الله والمنادين به من المرض القلبي الذي يقصد به دفع الحق .
وأيضا من ظهر له الحق وعلم يقينا أنه الحق ثم تشبث بالباطل فهو أيضا صاحب مرض شبهة .
ولكن الأحكام تختلف من واحد لآخر . هذا ما أردنا توضحيه هنا ليكون الحوار على جانب علمي بعيدا عن التبديع والتكفير وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع إلى كل خير .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rasoolallh.rigala.net
 
الشبهة ومعناها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين :: رد شبهات أهل الضلال :: هنا تعرض الشبهات لمن كانت لديه شبهة-
انتقل الى: