منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين
منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين
منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين

منتدى خاص بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ورد شبهات المبطلين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسماؤه وشرح معانيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف النصر علي عيسى
Admin



عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 26/12/2009

نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسماؤه وشرح معانيها Empty
مُساهمةموضوع: نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسماؤه وشرح معانيها   نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسماؤه وشرح معانيها Emptyالجمعة يناير 07, 2011 4:05 pm

• أولا : نسبه صلى الله عليه وسلم
قال البخاري في "كتاب المناقب " من صحيحه :
بَاب مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعبِ بْنِ لؤَيِّ بْنِ غالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.
وعدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
فهو "َ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ نَسَبًا عَلَى الإِطْلاقِ فَلِنَسَبِهِ مِنْ الشّرَفِ أَعْلَى ذِرْوَةٍ وَأَعْدَاؤُهُ كَانُوا يَشْهَدُونَ لَهُ بِذَلِكَ وَلِهَذَا شَهِدَ لَهُ بِهِ عَدُوّهُ إذْ ذَاكَ أَبُو سُفْيَانَ بَيْنَ يَدَيْ مَلِكِ الرّومِ فَأَشْرَفُ الْقَوْمِ قَوْمُهُ وَأَشْرَفُ الْقَبَائِلِ قَبِيلَتُهُ وَأَشْرَفُ الأَفْخَاذِ فَخِذُهُ "( ) كما روى مسلم في صحيحه (2276) عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يَقُولا : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْماَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ( )
أما أم النبي صلى الله عليه وسلم فهي : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة بن كِلابِ بن مُرَّةَ بن كَعْبِ بن لُؤَيِّ بن غَالِبِ.
يقول القس الفرنسي لوازون في محاضرة له عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
( أواخر جميع الأنبياء كان يعتقد المسلمون هو محمد الذي ولد في مكة لعشر ليال مضت من إبريل سنة 570 للميلاد ، وكانت عائلته أشرف عائلة في قريش ، وهى إحدى القبائل الشهيرة في بلاد العرب ، وصاحب النسب المرتقي إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل ، وقد كان جده متولياً سدانة الكعبة ، وكانت دار حكومتهم ، معبد ديانة العرب الوثنية )( )
• ثانيا : أسماؤه صلى الله عليه وسلم
روى مسلم في صحيحه (4343 ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ لِي أَسْمَاءً أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ ، وَقَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ رَءُوفًا رَحِيمًا .( )
ولقد ورد بعض هذه الأسماء في القرآن : فقال تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الأحزاب:40)
وقال تعالى : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6) وقال تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة:128) وأضاف ابن قيم الجوزية أسماء أخرى :
منها المتوكل والمقفى ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة والفاتح والأمين
ويلحق بهذه الأسماء : الشاهد والمبشر والبشير والنذير والقاسم والضحوك والقتال وعبدالله والسراج المنير وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقام المحمود وغير ذلك من الأسماء ؛ لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح فله من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم وبين الوصف المشترك فلا يكون له منه اسم يخصه .
وأسماؤه نوعان :
أحدهما : خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل ، كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفى ونبي الملحمة والثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ؛ ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ونبي الرحمة ونبي التوبة
وأما إن جعل له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف الرحيم إلى أمثال ذلك وفي هذا قال من قال من الناس إن لله ألف اسم وللنبي ألف اسم قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصوده الأوصاف( ) شرح معاني أسماؤه صلى الله عليه وسلم
1 ـ محمد : اسْمُ مَفْعُولٍ مِنْ حَمِدَ ، فَهُوَ مُحَمّدٌ ، إذَا كَانَ كَثِيرَ الْخِصَالِ الّتِي يُحْمَدُ عَلَيْهَا ، وَلِذَلِكَ كَانَ أَبْلَغ مِنْ مَحْمُودٍ ، فَإِنّ مَحْمُودًا مِنْ الثّلاثِيّ الْمُجَرّدِ ، وَمُحَمّدٌ مِنْ الْمُضَاعَفِ لِلْمُبَالَغَةِ، فَهُوَ الّذِي يُحْمَدُ أَكْثَرَ مِمّا يُحْمَدُ غَيْرُهُ مِنْ الْبَشَرِ
2 ـ أحمد : وَأَمّا أَحْمَدُ فَهُوَ اسْمٌ عَلَى زِنَةِ أَفْعَلِ التّفْضِيلِ مُشْتَقّ أَيْضًا مِنْ الْحَمْدِ أَيْ حَمْدُهُ لِلّهِ أَكْثَرُ مِنْ حَمْدِ غَيْرِهِ لَهُ فَمَعْنَاهُ أَحْمَدُ الْحَامِدِينَ لِرَبّهِ
3 ـ وَأَمّا الْمَاحِي وَالْحَاشِرُ وَالْمُقَفّي وَالْعَاقِبُ فَقَدْ فُسّرَتْ فِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ فَالْمَاحِي : هُوَ الّذِي مَحَا اللّهُ بِهِ الْكُفْرَ وَلَمْ يَمْحُ الْكُفْرَ بِأَحَدٍ مِنْ الْخَلْقِ مَا مُحِيَ بِالنّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَإِنّهُ بُعِثَ وَأَهْلُ الأَرْضِ كُلّهُمْ كَفّارٌ إلا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَهُمْ مَا بَيْنَ عُبّادِ أَوْثَانٍ وَيَهُودَ مَغْضُوبٍ عَلَيْهِمْ وَنَصَارَى ضَالّينَ وَصَابِئَةٍ دَهْرِيّةٍ لا يَعْرِفُونَ رَبّا وَلا مَعَادًا وَبَيْنَ عُبّادِ الْكَوَاكِبِ وَعُبّادِ النّارِ وَفَلاسِفَةٍ لا يَعْرِفُونَ شَرَائِعَ الأَنْبِيَاءِ وَلا يُقِرّونَ بِهَا فَمَحَا اللّهُ سُبْحَانَهُ ظَهَرَ دِينُ اللّهِ عَلَى كُلّ دِينٍ وَبَلَغَ دِينُهُ مَا بَلَغَ اللّيْلُ وَالنّهَارُ وَسَارَتْ دَعْوَتُهُ مَسِيرَ الشّمْسِ فِي الأَقْطَار .
4 ـ وَأَمّا الْحَاشِرُ : فَالْحَشْرُ هُوَ الضّمّ وَالْجَمْعُ فَهُوَ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ عَلَى قَدَمِهِ فَكَأَنّهُ بُعِثَ لِيُحْشَرَ النّاس .
5 ـ وَالْعَاقِبُ : الّذِي جَاءَ عَقِبَ الأَنْبِيَاءِ فَلَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيّ فَإِنّ الْعَاقِبَ هُوَ الآخِرُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْخَاتَمِ وَلِهَذَا سُمّيَ الْعَاقِبَ عَلَى الْإِطْلَاقِ أَيْ عَقِبَ الْأَنْبِيَاءِ جَاءَ بِعَقِبِهِمْ .
6 ـ وَأَمّا الْمُقَفّي : فَكَذَلِكَ وَهُوَ الّذِي قَفّى عَلَى آثَارٍ مَنْ تَقَدّمِهِ فَقَفّى اللّهُ بِهِ عَلَى آثَارِ مَنْ سَبَقَهُ مِنْ الرّسُلِ وَهَذِهِ اللّفْظَةُ مُشْتَقّةٌ مِنْ الْقَفْوِ يُقَالُ قَفَاهُ يَقْفُوهُ إذَا تَأَخّرَ عَنْهُ وَمِنْهُ قَافِيَةُ الرّأْسِ وَقَافِيَةُ الْبَيْتِ فَالْمُقَفّي : الّذِي قَفّى مَنْ قَبْلَهُ مِنْ الرّسُلِ فَكَانَ خَاتَمَهُمْ وَآخِرَهُمْ
7 ـ وَأَمّا نَبِيّ التّوْبَةِ : فَهُوَ الّذِي فَتَحَ اللّهُ بِهِ بَابَ التّوْبَةِ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَتَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ تَوْبَةً لَمْ يَحْصُلْ مِثْلُهَا لِأَهْلِ الْأَرْضِ قَبْلَهُ
8 ـ وَأَمّا اسْمُهُ الْمُتَوَكّلُ : فَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَرَأْت فِي التّوْرَاةِ صِفَةَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ عَبْدِي وَرَسُولِيُ سَمّيْتُهُ الْمُتَوَكّلَ لَيْسَ بِفَظّ وَلا غَلِيظٍ وَلا سَخّابٍ فِي الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسّيّئَةِ السّيّئَةَ بَلْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ أَقْبِضَهُ حَتّى أُقِيمَ بِهِ الْمِلّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا : لا إلَهَ إلا اللّهُ وَهُوَ صلى الله عليه وسلم أَحَقّ النّاسِ بِهَذَا الاسْمِ لأَنّهُ تَوَكّلَ عَلَى اللّهِ فِي إقَامَةِ الدّينِ تَوَكّلا لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهِ غَيْرُهُ
9 ـ وَأَمّا نَبِيّ الْمَلْحَمَةِ : فَهُوَ الّذِي بُعِثَ بِجِهَادِ أَعْدَاءِ اللّهِ فَلَمْ يُجَاهِدْ نَبِيّ وَأُمّتَهُ قَطّ مَا جَاهَدَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَأُمّتُهُ وَالْمَلاحِمُ الْكِبَارُ الّتِي وَقَعَتْ وَتَقَعُ بَيْنَ أُمّتِهِ وَبَيْنَ الْكُفّارِ لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهَا قَبْلَهُ فَإِنّ أُمّتَهُ يَقْتُلُونَ الْكُفّارَ فِي أَقْطَارِ الأَرْضِ عَلَى تَعَاقُبِ الأَعْصَارِ وَقَدْ أَوْقَعُوا بِهِمْ مِنْ الْمَلاحِمِ مَا لَمْ تَفْعَلْهُ أُمّةٌ سِوَاهُمْ
وَأَمّا نَبِيُ الرّحْمَةِ : فَهُوَ الّذِي أَرْسَلَهُ اللّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ فَرُحِمَ بِهِ أَهْلُ الأَرْضِ كُلّهُمْ مُؤْمِنُهُمْ وَكَافِرُهُمْ أَمّا الْمُؤْمِنُونَ فَنَالُوا النّصِيبَ الأَوْفَرَ مِنْ الرّحْمَةِ وَأَمّا الْكُفّارُ فَأَهْلُ الْكِتَابِ مِنْهُمْ عَاشُوا فِي ظِلّهِ وَتَحْتَ حَبْلِهِ وَعَهْدِهِ وَأَمّا مَنْ قَتَلَهُ مِنْهُمْ هُوَ وَأُمّتُهُ فَإِنّهُمْ عَجّلُوا بِهِ إلَى النّارِ وَأَرَاحُوهُ مِنْ الْحَيَاةِ الطّوِيلَةِ الّتِي لا يَزْدَادُ بِهَا إلا شِدّةَ الْعَذَابِ فِي الآخِرَةِ .
10 ـ وَأَمّا الْفَاتِحُ : فَهُوَ الّذِي فَتَحَ اللّهُ بِهِ بَابَ الْهُدَى بَعْدَ أَنْ كَانَ مُرْتَجًا وَفَتَحَ بِهِ الأَعْيُنَ الْعُمْيَ وَالآذَانَ الصّمّ وَالْقُلُوبَ الْغُلْفَ وَفَتَحَ اللّهُ بِهِ أَمْصَارَ الْكُفّارِ وَفَتَحَ بِهِ أَبْوَابَ الْجَنّةِ وَفَتَحَ بِهِ طُرُقَ الْعِلْمِ النّافِعِ وَالْعَمَلِ الصّالِحِ فَفَتَحَ بِهِ الدّنْيَا وَالآخِرَةَ وَالْقُلُوبَ وَالأَسْمَاعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَمْصَارَ .
11 ـ وَأَمّا الأَمِينُ : فَهُوَ أَحَقّ الْعَالَمِينَ بِهَذَا الاسْمِ فَهُوَ أَمِينُ اللّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَدِينِهِ وَهُوَ أَمِينُ مَنْ فِي السّمَاءِ وَأَمِينُ مَنْ فِي الأَرْضِ وَلِهَذَا كَانُوا يُسَمّونَهُ قَبْلَ النّبُوّةِ الأَمِينَ .
12 ـ وَأَمّا الضّحُوكُ الْقَتّالُ : فَاسْمَانِ مُزْدَوَجَانِ لا يُفْرَدُ أَحَدُهُمَا عَنْ الآخَرِ اللّهِ لا تَأْخُذُهُ فِيهِمْ لَوْمَةُ لائِمٍ .
13 ـ وَأَمّا الْبَشِيرُ : فَهُوَ الْمُبَشّرُ لِمَنْ أَطَاعَهُ بِالثّوَابِ وَالنّذِيرُ الْمُنْذِرُ لِمَنْ عَصَاهُ بِالْعِقَابِ وَقَدْ سَمّاهُ اللّهُ عَبْدَهُ فِي مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ مِنْهَا قَوْلُه : ( وَأَنّهُ لَمّا قَامَ عَبْدُ اللّهِ يَدْعُوهُ ) [ الْجِنّ : 20 ] وَقَوْلُهُ : ( تَبَارَكَ الّذِي نَزّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ) ( الْفُرْقَانُ : 1 ) وَقَوْلُهُ : ( فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ) ( النّجْمُ 10 ) وَقَوْلُهُ : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمّا نَزّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ) ( الْبَقَرَةُ 23) وَثَبَتَ عَنْهُ فِي الصّحِيحِ أَنّهُ قَالَ : أَنَا سَيّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ وَسَمّاهُ اللّهُ سِرَاجًا مُنِيرًا وَسَمّى الشّمْسَ سِرَاجًا وَهّاجًا .
14 ـ وَالْمُنِيرُ : هُوَ الّذِي يُنِيرُ مِنْ غَيْرِ إحْرَاقٍ بِخِلافِ الْوَهّاجِ فَإِنّ فِيهِ نَوْعُ إحْرَاقٍ وَتَوَهّجٍ .( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rasoolallh.rigala.net
 
نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسماؤه وشرح معانيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما حدث بعدها
» مثل من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم
» صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم
» أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شذا الرياحين من سيرة الرسول الأمين :: سيرة النبي صلى الله عليه وسلم :: المرحلة المكية-
انتقل الى: